الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
قال في (غرر المقالة): أصله من النثرة، وهي الخيشوم، فسمّى بذلك لخروجه عنها من الخيشوم، كما يقال: الاضطباع من لفظ الضبعين، وقيل: إنما سمّى بذلك لوقوعه متناثرا حين تطرحه بريح أنفك. فالاستنثار سمّى بذلك لتفرقة عند نثرك إياه. وقيل لبعض العلماء: لم يطر الماء على ثيابك عند الوضوء؟ فقال: لا أملك نثر الماء. قال الشوكاني: هو إخراج الماء من الأنف بعد الاستنشاق. قال ابن الأعرابي وابن قتيبة: الاستنثار: هو الاستنشاق. قال أهل اللغة: هو مأخوذ من النثرة، وهي طرف الأنف. [الثمر الداني للأزهري ص 39، وغرر المقالة ص 94، ونيل الأوطار 1/ 139].
والنّجوة: المرتفعة منها، كانوا يستترون بها إذا قعدوا للتخلّي، فكنوا بالنّجوة عن الحدث، كما كنوا عنه بالغائط كراهة لذكر اسمه الخاصّ به، فإن من عادتهم التّأدّب في ألفاظهم واستعمال الكنايات في كلامهم صونا للألسنة والأسماع عمّا تصان عنه الأبصار. قال في (فتح القدير): هو إزالة ما على السبيل من النجاسة، يقال: نجى وأنجى: إذا أحدث، وأصله من النّجوة، وهو المكان المرتفع، لأنه يسترها وقت قضاء الحاجة، ثمَّ قالوا: استنجى: إذا مسح موضع النّجو، وهو ما يخرج من البطن أو غسله، وقيل: من نجا الجلد: إذا قشره، وجاز أن يكون السّين للطّلب كاستخرج: أي طلب النجو ليزيله. قال ابن عرفة: هو إزالة البول والغائط عن مخرجيهما، وقيل: هو غسل موضع الخبث بالماء مأخوذة من نجوت بمعنى قطعت، فكأن المستنجي يقطع الأذى عنه. قال في (الروض المربع): هو إزالة خارج من سبيل بماء أو إزالة حكم بحجر أو نحوه، ويسمى الثاني استجمارا من الجمار، وهو الحجارة الصغيرة. [المغني ص 50، وشرح فتح القدير 1/ 187، وشرح متن أبي شجاع للغزي ص 9، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 96، والثمر الداني ص 37، والروض المربع ص 25].
انظر: [الموسوعة الفقهية 4/ 126].
الاستنزاه: استفعال من التنزّه وأصله التباعد والاسم: النّزهة، ففلان يتنزّه من الأقذار، وينزه نفسه عنها: أي يباعد نفسه عنها، وفي حديث المعذب في قبره: «كان لا يستنزه من البول». [البخاري (وضوء) (55)]: أي لا يستبرئ ولا يتطهر ولا يبتعد منه. والفقهاء: يعبرون بالاستنزاه والتنزه عند الكلام عن الاحتراز عن البول والغائط. انظر: [الموسوعة الفقهية 3/ 169، 4/ 125].
وفي (طلبة الطلبة): الاستنشاق: تطهير الأنف بالماء. المالكية: جذب الماء بأنفه ونثرة بنفسه ويده على أنفه ثلاثا. هو: جذبك الماء من خيشومك من قولك: نشق ينشق إذا شم، ويقال فيه: الاستنشاء أيضا. قال الخطابي وأنشد: الشافعية: هو إدخال الماء في الخياشيم بالنّفس، فلو دخل الماء أنفه بغير إدخال بالنّفس لا يكون آتيا به. - فاستنشاق الهواء أو غيره: إدخاله في الأنف. ويخصه الفقهاء: بإدخال الماء في الأنف. انظر: [أنيس الفقهاء ص 53، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 96، وغرر المقالة ص 94، والثمر الداني ص 39، والموسوعة الفقهية 4/ 126].
تسمية بالمصدر. اصطلاحا: الخروج إلى قتال العدو ونحوه من الأعمال الصالحة بدعوة من الإمام أو غيره أو للحاجة إلى ذلك، ولكن غلب استعماله عند الفقهاء في قتال العدو. انظر: [الموسوعة الفقهية 4/ 126].
قال ابن قدامة: هو أن تذهب لزوجة النجاسة وآثارها. انظر: [الموسوعة الفقهية 3/ 168، 4/ 113].
انظر: [طلبة الطلبة ص 295].
وفقهاء المالكية فقط هم الذين يعبرون بهذا اللفظ عن معنى الغلبة مسايرين المعنى اللغوي. فيقولون: استنكحه الشك: أي أغراه كثيرا، وبقية الفقهاء يعبرون عن ذلك بغلبة الشك أو كثرته بحيث يصبح عادة له. انظر: [أساس البلاغة (نكح) ص 654، والقاموس المحيط (نكح) ص 314، والموسوعة الفقهية 4/ 128].
انظر: [أساس البلاغة (نكر) ص 654، والمعجم الوسيط 2/ 990].
انظر: [أساس البلاغة (نكه) ص 655، وطلبة الطلبة ص 185].
اقترعوا، وتساهموا الشيء: تقاسموه. قال الشاعر: [أساس البلاغة (سهم) ص 316، وطلبة الطلبة ص 277].
انظر: [المغني ص 556].
اصطلاحا: كما يفهم من عبارة بعض الفقهاء. وهو تصيير الشيء هالكا أو كالهالك كالثوب البالي أو اختلاطه بغيره بصورة لا يمكن إفراده بالتصرف كاستهلاك السّمن في الخبز. انظر: [أساس البلاغة (هلك) ص 700، والمغرب ص 504، والموسوعة الفقهية 4/ 129].
انظر: [أساس البلاغة (هلل) ص 700، وطلبة الطلبة ص 88، والموسوعة الفقهية 4/ 130].
وقد استعمله الفقهاء: بمعنى اللغة مطلقا بمعنى المماثلة، كما في قولهم: إذا استوى اثنان في الدرجة والأدلاء استويا في الميزان، وبمعنى الاعتدال كقولهم في الصلاة: إذا رفع المصلى رأسه من الركوع استوى قائما. واستعملوه مقيدا بالوقت، فقالوا: وقت الاستواء: أي استواء الشمس قاصدين وقت قيام الشمس في كبد السماء، لأنها قبل ذلك مائلة غير مستقيمة. {اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ} [سورة الأعراف: الآية 54]، قال ابن حجر: هو من المتشابه الذي يفوّض علمه إلى الله تعالى، ووقع تفسيره في الأصل. انظر: [الموسوعة الفقهية 4/ 136، وفتح الباري/ م 143].
ويقال: ساك فمه بالعود يسوكه سوكا إذا دلكه، ولفظ السواك يطلق ويراد به الفعل، ويطلق ويراد به العود الذي يستاك به، ويسمّى أيضا: المسواك، ولا يخرج المعنى الاصطلاحي عن ذلك. انظر: [الموسوعة الفقهية 4/ 137].
قال كعب بن زهير: [أساس البلاغة (وثق) ص 665، وطلبة الطلبة ص 288].
انظر: [طلبة الطلبة ص 261].
انظر: [طلبة الطلبة ص 217].
اصطلاحا: والفقهاء يستعملون الاستيعاب بهذا المعنى، فيقولون: استيعاب العضو بالمسح أو الغسل ويعنون شمول المسح أو الغسل كل جزء من أجزاء العضو. انظر: [الموسوعة الفقهية 4/ 144].
- الاستيفاء: مصدر استوفى، وهو أخذ المستحق حقه كاملا، وقد يكون برضى من عليه الحق، وقد يكون بغير رضاه، كما قد يكون بناء على حكم قضائي، وقد يكون من غير قضاء، فهو أعم من الظفر بالحق، ولا يخرج استعمال الفقهاء عن هذا المعنى. انظر: [طلبة الطلبة ص 248، والموسوعة الفقهية 4/ 146، 29/ 156].
ومعنى ذلك الاستعجال، وهو أن يجلس وهو يريد تعجيل القيام، وبات يتوفز: يتقلب في فراشه. قال الشاعر يخاطب الموت: انظر: [أساس البلاغة (وفز) ص 684، وطلبة الطلبة ص 83]. |